الأربعاء، 27 مارس 2019

عالم أخضر فريق تطوعي لرسم البسمة على وجوه طالبات التربية الفكرية

تقرير الطالبة : ايثار السويكت ومتابعة المنسقة الإعلامية فاطمة البحراني
 


حكاية صاغتها الشمس بعدما ترامت على أذيال الإنتظار، لفريقٍ تطوعيّ خلق نفسه واستقام، من حلمِ طالبةٍ تنامى وتهادى على قارعة الطريق حتى وصل الى النور !

 

(عالمٌ أخضر) كان اسم الأمنية المؤجلة طويلاً، إلى أن داعبتها الصدفة.. فكانت!

 

حلمُ إِيثار وزميلاتها في المستوى الرابع فاطمة الميداني، وزينب التاروتي..

وهن  طالبات الثانوية الثالثة بالقطيف بقيادة القائد التربوي فاطمة صالح النينياء

 

بتكوين فريقٍ تطوعيّ،  تعاهدن فيه على  غرس بذرةً ما في طريق تحقيق هذا الحلم الممتدِ الأفق..

 

لِذا، ولِأسابيع عدة، ظلت أذهانهن ترسم صوراً لخطوتهن الأولى، وأيديهن تعمل بتآزرٍ مع قلوبهن، ليكون عطائهن في ذاك الدرب بذرةً، سُقياها الحب، وثمارها الدهشة!

وهذا ما حصل..

يوم الثلاثاء - الموافق ١٤٤٠/٧/١٢

لتنفيذ عالمهن الأخضر

 

"والذي هدف الى  رؤية الفرحة ترتسم على وجوه صديقاتهن من فتيات التربية الخاصة، وأن تُمزج تلك الفرحة بوهج العلم

 

جمعن جهودهن الشخصية النابتة على أكتاف اللهفة، وأنطلقن من مدرستهن برفقة الإدارية فاطمة الخضيمي

 

لِتقديم أول برنامجٍ تطوعيٍّ في المدرسة المتوسطة السادسة بالقطيف، لِطالبات التربية الخاصة..إيماناَ بأهمية الشراكة المجتمعية ودورها الفاعل في امتزاج فئات المجتمع في طريق النهضة بالوطن

 

(عالمٌ أخضر) مان عنوان الأمنية حيث اخضرت لها أرواح فتيات التربية الخاصة، عندما انتقل الفريق في عرضه لِفقرات البرنامج، للحديث عن البيئة ومفهومها والأضرار التي تهددها إثر أنواع التلوث المختلفة التي تحيط بِنا، وكيف يمكن أنه يكون "اخضرار نبتة" كفيلاً بانقاذِ الكوكب مما يكاد يفتك به، وكيف أن أيدينا هي الوحيدة القادرة على خلق معجزة كهذه، معجزة عالمٍ أخضر..

 

 لذلك قمن بمشاركة الفتيات في زراعة شتلاتٍ من الزهر في حديقة مدرستهن، لغرس قيمة الشعور بالمسؤولية وتعزيز الإنتماء اتجاه البيئة التي نعيشها، وجعلها مكاناً أفضل، فقط، بِغرس نبتة!

وقبل  أن يودع الفريق الفتيات، أكد لهن على أن نبقى دائماً رفقاء بالأرض التي ننمو عليها، لأنها حتماً.. بنا تنمو!

 

هذا وقد عبرن الفتيات عن سعادتهن بالبرنامج، كما ذكرت المعلمات أنه كان مصدر سعادةٍ لهن أيضاً، وتجربة جميلة خاضوها مع فتياتهن.

 

وأضاف الفريق  كان هدفنا رسم البسمة على وجهوهن وان تتلاقح تلك البسمة مع بذور العلم لتزهر غابات من المعرفة

 

ونظن أن فريقنا قد وصل لتلك الغاية آمليين  أن تكون تلك الزيارة نقطة انطلاق للمزيد من الزيارات التي تخدم ذات الهدف

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق