نادي اقرأ ترقى في الثانوية الثالثة بالقطيف
تقرير / فاطمة البحراني
بحضور تجاوز (70) معلمة وطالبة استضاف ( نادي اقرأ ترقى ) بالثانوية الثالثة بالقطيف (مقررات) الفائز ضمن المبادرات المتميزة لهذا العام في ملتقى الجودة ( نحن صناع الجودة ) من مكتب التعليم بمحافظة القطيف
وذلك ضمن أحد برامجه التي يعنى من خلالها بالقراءة الحرة اللامنهجية بشتى المجالات ونشر ثقافة القراءة وحب الكتاب في المجتمع المدرسي
وإلى تدريب العضوات على مهارة الإلقاء والتقديم والتلخيص واكسابهن مهارة الحوار
وذلك لإلقاء الضوء على الكاتب عبدالله المغلوث وطرح بعض من مؤلفاته ( كتاب تغريد السعادة والتفاؤل , كتاب كخة يا بابا , كتاب 6:47م )
بحضور تجاوز (70) معلمة وطالبة استضاف ( نادي اقرأ ترقى ) بالثانوية الثالثة بالقطيف (مقررات) الفائز ضمن المبادرات المتميزة لهذا العام في ملتقى الجودة ( نحن صناع الجودة ) من مكتب التعليم بمحافظة القطيف
وذلك ضمن أحد برامجه التي يعنى من خلالها بالقراءة الحرة اللامنهجية بشتى المجالات ونشر ثقافة القراءة وحب الكتاب في المجتمع المدرسي
وإلى تدريب العضوات على مهارة الإلقاء والتقديم والتلخيص واكسابهن مهارة الحوار
وذلك لإلقاء الضوء على الكاتب عبدالله المغلوث وطرح بعض من مؤلفاته ( كتاب تغريد السعادة والتفاؤل , كتاب كخة يا بابا , كتاب 6:47م )
قدمته عضوات النادي إسراء شفيق الشيوخ وزينب مهدي الزاير وبإشراف رئيسة
النادي أمينة المكتبة فاطمة البحراني
وبقيادة قائدة المدرسة الأستاذة فاطمة النينياء
بداية عرفت الشيوخ بالمؤلف بطرح نبذة عن سيرته الذاتية و سرد عناوين
مؤلفاته
بعدها انطلقت للحديث عن كتاب (كخة يا بابا ) طارحة أهم ما جاء فيه من موضوعات
كان أولها حول تأنيب الأطفال عند الوقوع في الخطأ وبأن القمع سواء كان لفظي
أو جسدي لا يصنع إبداع
واستطردت قائلة الابداع يحتاج إلى جناحين :المبادرة وعدم الخشية من الوقوع في
الخطأ
بعدها تناولت ظاهرة التمييز العنصري وفق اللون او الجنسية والتي كما وصفها الكاتب
بأنها متفشية في مجتمعاتنا العربية
مستدلة بقصة حول طالب مبتعث سعودي غضب عندما سأله نادل بريطاني عما إذا كان
هندي الجنسية
ثم أجابت على تساؤل مهم وهو كيف يصبح الألم املأ ؟
لتسترسل بعدها في الخوض حول مفهوم ( من آيس من الشيء استغنى عنه) مستشهدة في ذلك
بالأشخاص الذين نجحوا و شفوا بعد عناء طويل
واختتمت حديثها بطرح قصة (والت ديزني ) الشخص التي يعشق الرسم منذ نعومة أظافره و
قصة نجاحه المليئة بالعراقيل والآلام وكيف أصبح مشهورا
ليكون محور الحديث بعدها للعضوة (الزاير)
والتي بدأت بالتعريف بكتاب( تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل )
واصفة إياه بأنه عبارة عن تجربة الكاتب مع تويتر التجربة التي خرجت من
رحم الألم وحولته إلى أمل
حيث ادرج فيه بعض التغريدات و التدوينات المطولة التي نهضت من بذور
التغريدات
لتنقل للتعريف كتاب 7:46 م . الكتاب عبارة عن عدة مقالات والسمة المشتركة
فيما بينها أنها تتناول أفكار وتجارب ايجابية وملهمة لأسماء مشهورة وأخرى
مغمورة.
واستطردت حديثها قائلة : كتاب 7:46م مشروع للتسلح بأفكار ايجابية تملأ
حياتنا أملًا وسعادة. ودعوة للشروع في بلورة الأفكار التي تكن رؤوسنا وبوسعها أن
تغير مجرى حياتهم
بعدها بدأت بالتنقل بين صفحات الكتابين في ربط رائع بين ( التفاؤل والايجابية ,
الأمل والإلهام , السعادة والنجاح)
حيث أوضحت بداية سبب تسمية الكتاب
بهذا العنوان
ثم أشارت الى بعض العبارات التحفيزية والتي منها إننا لا ندرك ضالة مشاكلنا
الحالية إلا بعد ارتطامنا بمشاكل أكبر منها. وحينها سنندم كثيرًا لأننا حزنا
كثيرًا على أشياء صغيرة للغاية
و أضافت ليس شرطًا أن تكون صغيرًا أو يافعًا لتنال النجاح. الشرط أن تكون جادًا
ومثابرًا للحصول عليه.
ومشيرة لأبرز قصص الناجحين التي جاءت في الكتاب
وأشارت ختاما لحديثها بعبارة من أحد الكتب المطروحة ( كما أن وجود
الطفل في رحم أمه أكثر من 9 أشهر يشكل خطر عليه وعلى والدته. كذلك الأفكار
والمشاريع الاحتفاظ بها طويلًا يسممها ويفسدها ويقتلنا حسرة )
بعدها شكرت ( البحراني ) الطالبات المشاركات مثمنه جهودهن ومقدرة هذا التميز
والإبداع للعضوات ومثنيه على تعاون عضوات النادي وعملهن بروح الفريق الواحد
جدير بالذكر بأن هذا اللقاء ليس الأول للنادي سبقه لقاء تعريفي قدمته العضوة
( زهراء رضي الغمغام ) وتناولت خلاله كتاب ( جنوني مذهبي في القراءة )
أعقبه ورشة عمل مع كتاب القدرات ( سلسلة بالبيد التعلمية ) نفذتها العضوة ( مريم
حسن سليس )
حيث تشكل هذه اللقاءات رافد من روافد أنشطة مختلفة ومتنوعة للنادي
تشمل اذاعات ومشاريع وتحدي قراءة وملخصات وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق