تقرير / فاطمة البحراني
على مدى اسبوع قدمت طالبات اقرأ ترقى في الثانوية الثالثة بالقطيف (مقررات) وبقيادة رئيسة النادي أمينة المكتبة فاطمة البحراني وبرعاية وتوجيه ومتابعة من القائدة الأستاذة فاطمة النيناء
كان اولها يوم الأحد بلقاء لعضوة النادي لجين ال رقية وعرض لكتاب 30 طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية للكاتب علي الحمادي بحضور كثيف من المعلمات والطالبات
بداية وصفت (آل رقية) الكتاب بأنه يُمهد للطريق و السبيل الأنسب للوصول إلى الإبداع بطُرق و أساليب تُنمي و تُولد الأفكار الإبداعية..
وبأنه يفيد جميع الفئات العمرية من ما تحتويه من تمارين و العاب إبداعية التي يمكن بها كسر جمود هذا الموضوع و تلطيفه.
ثم اشارت الى دراسة طرحها الكاتب أثبتت أن كل إنسان يستطيع أن يكون مبدعًا ما عدا صنفين من البشر، الأول هم المجانين، والثاني هم الذين يقررون أن لا يكونوا مبدعين،
واكملت فإذا لم تكن مجنونًا وإذا قررت أن تكون مبدعًا فمقدورك أن تستفيد من هذا الكتاب.
بعدها انطلقت لطرح بعض الطرق و الأساليب لتوليد الأفكار الإبداعية
كان أولها لتفكير بالمقلوب فلكي تولد فكرة إبداعية أخرى فما عليك إلا أن تفكر عكس الفكرة المطروحة
وفي ربط رائع للكتاب روت (آل رقية ) قصة الملك و الرحلة لتستنج من خلالها بخلاصة مفادها
( اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك، ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.)
بعدها تناولت إعادة الوصف حيث أوضحت ان هذة الطريقة تدعوا لإعادة النظر في الكلمات المهمة في الموضوع الذي تود إيجاد فكرة
تلاه طرح طريقة الأسئلة الغير مألوفة والتي وصفتها بإنها من الأمور التي تُعين على تنمية الإبداع عند الإنسان وبأنه يطور من قدرة عقله على التخيّل
اعقب ذلك طرح طريقة الإبداع بالتنقل وهو كما وصفه الكاتب تحويل فكرة تبدو خاطئة إلى فكرة مقبولة
واختتمت حديثها بوصف الإبداع كما جاء في الكتاب بأنه ( أن ترى الأشياء التقليدية بطريقة غير تقليدية) تاركة فرصة البحث عن بقية الطرق للحضور بين صفحات الكتاب
بعدها شكرت (البحراني ) القارئة الرائعة لجين مبدية اعجابها بالقراءة الواعية التي أثمرت هذا اللقاء والذي اغنى الحضور بالفائدة وبالشغف للاطلاع على المزيد
تلاه شكر ( قائدة المدرسة) للعضوة لجين ولجميع فريق نادي اقرأ على عطائهن الواضح والذي بات يستقطب الجميع ناشرا ثقافة القراءة وحب الكتاب
اعقب ذلك استكمال النادي أنشطته لبقية الأسبوع وعلى مدى أربعة ايام بمشروع (مقهى نادي اقرأ الثقافي)وذلك بهدف توفير أجواء من الاسترخاء لقراءة ممتعة مع توليفة رائعة من الأطعمة المختلفة اشتملت على مشروبات ساخنة وباردة وحلويات مختلفة تنوعت يوميا
هدفت الى توفير محطة استراحية للمنسوبات خلال وقت الفسحة والتمتع بقراءة الكتب الثقافية التي تم توفيرها من قبل النادي مع الاستمتاع بتناول الأصناف المقدمة على غرار المقاهي الثقافية
لاقى المقهى اقبال واسع وباعجاب من الجميع بفكرة المشروع متمنيات المداومة على تنفيذه
على صعيد آخر أبدت العضوات سعادتهن ومتعتهن الغامرة خلال تنفيذ المشروع وبأنه قد أضاف لهن الكثير من الفائدة على العديد من الأصعدة منها التخطيط وفن التعامل مع الجمهور
ايضا ذكرن بأن المقياس الحقيقي لنجاح المقهى هو إقبال البعض من زميلاتهن على تصفح واستعارة الكتب المتوفرة على الرغم من عزوفهن سابقا عن القراءة
وهذا بالفعل كان الهدف الحقيقي الذي من أجله نفذت رئيسة النادي المشروع
اعقب ذلك طرح طريقة الإبداع بالتنقل وهو كما وصفه الكاتب تحويل فكرة تبدو خاطئة إلى فكرة مقبولة
واختتمت حديثها بوصف الإبداع كما جاء في الكتاب بأنه ( أن ترى الأشياء التقليدية بطريقة غير تقليدية) تاركة فرصة البحث عن بقية الطرق للحضور بين صفحات الكتاب
بعدها شكرت (البحراني ) القارئة الرائعة لجين مبدية اعجابها بالقراءة الواعية التي أثمرت هذا اللقاء والذي اغنى الحضور بالفائدة وبالشغف للاطلاع على المزيد
تلاه شكر ( قائدة المدرسة) للعضوة لجين ولجميع فريق نادي اقرأ على عطائهن الواضح والذي بات يستقطب الجميع ناشرا ثقافة القراءة وحب الكتاب
اعقب ذلك استكمال النادي أنشطته لبقية الأسبوع وعلى مدى أربعة ايام بمشروع (مقهى نادي اقرأ الثقافي)وذلك بهدف توفير أجواء من الاسترخاء لقراءة ممتعة مع توليفة رائعة من الأطعمة المختلفة اشتملت على مشروبات ساخنة وباردة وحلويات مختلفة تنوعت يوميا
هدفت الى توفير محطة استراحية للمنسوبات خلال وقت الفسحة والتمتع بقراءة الكتب الثقافية التي تم توفيرها من قبل النادي مع الاستمتاع بتناول الأصناف المقدمة على غرار المقاهي الثقافية
لاقى المقهى اقبال واسع وباعجاب من الجميع بفكرة المشروع متمنيات المداومة على تنفيذه
على صعيد آخر أبدت العضوات سعادتهن ومتعتهن الغامرة خلال تنفيذ المشروع وبأنه قد أضاف لهن الكثير من الفائدة على العديد من الأصعدة منها التخطيط وفن التعامل مع الجمهور
ايضا ذكرن بأن المقياس الحقيقي لنجاح المقهى هو إقبال البعض من زميلاتهن على تصفح واستعارة الكتب المتوفرة على الرغم من عزوفهن سابقا عن القراءة
وهذا بالفعل كان الهدف الحقيقي الذي من أجله نفذت رئيسة النادي المشروع
تقرير المنسقة الإعلامية / فاطمة البحراني قائدة المدرسة / أ فاطمة النينياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق