الاثنين، 4 ديسمبر 2017

مفهى الجودة التطوعي


 تقرير فاطمة البحراني

بمشاركة الطالبة : بتول آل حسين

الجودة رحلة مُستمرة، ليست فقط مَحطة وصول. هي غايةٌ و مطلب نطمحُ جميعنا للوصول إليه

. هي المذكُورةُ في حديث النبي " إن الله يُحب اذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه

  

من هذا المنطلق وعلى هامش فعاليات يوم الجودة  2017 والي يحمل شعار القيادة التربوية تصنع الفرق

 نُفذت مبادرة "مقهى الجودة التطوعي" في الثانوية الثالثة بالقطيف (نظام مقررات)

اطلق المبادرة الشعبة الخامسة بالمستوى الثالث وبإشراف من معلمة اللغة الإنجليزية المعلمة نجاح الصلبوخ وتنسيق من مشرفة الجودة المعلمة جميلة العبيدي

 

هَدَفَ المشروع  إلى ترسيخ روح المبادرة وغرس  مفهوم التطوع وعمل الخير في نفوس الطالبات لا عدادهن للأجيال القادمة وهي مهيأة للإصلاح والقيادة نحو مستقبل مشرق

حيث خصصت الأرباح من هذا المشروع للتبرع بها لجمعية القطيف الخيرية

وفي استطلاع للرأي حول المشروع مع عدد من المنفذات وسؤالهن عن التحديات التي واجهتهنّ اثناء تنفيذ المُبادرة

فقد ذكرنّ ان ضيق الوقت هو التحدي الاكبر الذي واجههن، بالاضافة الى توفير الاشياء و إيجاد مكان مناسب ، إلا أنهن استطعن التغلب عليها و تنفيذ فكرتهن بالشكل المطلوب. و أعربت الطالبات عن سعادتهن بنجاح المشروع حيث قالت إحداهن " سعيدة جداً بكل شي، كان هذا المشروع شيئاً جميلاً و جديداً

فرغم الصعوبات، الا اننا تعاونا معاً و استطعنا السيطرة على الوضع " و أضافت أخرى " فكرة رائعة و جميلة استمتعنا بالقيام بكل خطوه فيها ... حيث أنه من الجميل إسعاد الآخرين ، فسعادتك من سعادتهم

 

وعند سؤالهن اذا كن يرغبن في تكرار مثل هذه المبادرات أجبن أنهن قد لمسن  نتائج إيجابية خلال وبعد المشروع  و يتمنينّ في المستقبل أن يطبقن مثل هذه المبادرة مرة أخرى و بطريقة مختلفة و أكثر تميز

 

ومن ناحية أخرى أشارت  قائدة المدرسة الأستاذة فاطمة النينياء بأن ذلك من دواعي سرورها وفخرها بطالباتها  المنفذات لمثل هذه المبادرات  والتي يبتغى فيها وجه الله

وأكدت على أهميتها لغرس القيم والأخلاق الحميدة . والذي يعد أحد ركائز الجودة لقيادة مستقبلية تصنع الفرق

 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق